كشفت اليوم الخميس 13 جويلية 2017 ، زهية الصيادي مساعد أول لوكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بسوسة 2 ، أن الطفلة المختطفة في حمام سوسة تراجعت عن أقوالها، مؤكدة أنها اعترفت أثناء التحقيق معها أنّها اصطنعت كل هذه الرواية خوفا من والدها ومن ردة فعله بعد مغادرتها المنزل.
و ذكرت الطفلة بأنها غادرت المنزل بمحض ارادتها و ذهبت إلى منزل صديق تعرفت عليه عن طريق "الفايس بوك" حيث قام بمواقعتها غصبا و دون رضاها.
وأكّدت زهية الصيادي في تصريح لاذاعة موزاييك" بأنّ القضية لم تعد اختطاف بل مواقعة أنثى دون رضاها.
و كانت الفتاة قد أكّدت لوالدها بأنه وقع اختطافها من الشارع بعد وضع كمامة على فمها من طرف شخص كان يتابعها من الخلف، واصطحبها على متن سيارة رباعية الدفع إلى شقة بإحدى عمارات حمام سوسة حيث تتواجد 12 فتاة من مختلف الأعمار وطفلين في العاشرة من العمر.
كما أشارت الى وجود إمرأة بالشقة كانت تقوم بحقنهن لتخديرهن اضافة إلى إمرأة ورجل أجنبيان كانا يأتيان في كل مرة صحبة حلاقة ويقع اختيار إحدى الفتيات المحتجزات وتجميلها وحملها إلى شقة أخرى بمنطقة مجاورة أين يقع تصويرها وهي تمارس الجنس.
و ذكرت بأنّها أُخذت إلى الشقة المذكورة ليلة الإثنين الماضي حيث تم اغتصابها من طرف شابين وأنّه تمّ تصويرهم بكاميرا أثناء ممارستهم الجنس.