
أعلن نائب من الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية اليوم الأربعاء 11 أكتوبر 2017 أن 'متسللين إلكترونيين' من كوريا الشمالية سرقوا كمية كبيرة من الوثائق العسكرية السرية بما في ذلك خطط عمليات حربية مشتركة مع واشنطن للقضاء على القيادة في كوريا الشمالية.
وذكر "ري تشيول-هي" العضو بالحزب الدّيمقراطي الحاكم أن وثائق عسكرية حجمها 235 جيغابايت سُرقت من المركز المتكامل لبيانات الدفاع.
وكان فريق استقصائي في وزارة الدفاع أعلن في شهر ماي الماضي أن كوريا الشمالية هي التي نفذت التسلل الإلكتروني لكنه لم يكشف عن طبيعة المعلومات المسروقة.
من جانبها نفت بيونغ يانغ، عبر وسائل الإعلام الرسمية، مسؤوليتها عن الهجمات الإلكترونية وانتقدت سول "لتلفيق" مزاعم هجمات من هذا النوع.
وتناولت بعض البيانات المسروقة كيفية رصد تحركات أعضاء القيادة في كوريا الشمالية وتطويق الأماكن التي يختبئون بها والهجوم من الجو قبل القضاء عليهم.
*رويترز*