
كشف تقرير رسمي وجود 'خلل كبير' وراء إطلاق سراح أحمد الحناشي منفذ اعتداء مرسيليا الذي راحت ضحيته امرأتان.
وأعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب عن تغييرات جذرية في الإدارة المحلية لمنطقة الرون حيث أوقف منفّذ الإعتداء قبل أن يطلق سراحه مجددا، اعتبارا من اليوم الأربعاء (إمكانيّة تغيير رئيس الإدارية المحليّة هنري ميشيل كوميه).
ويذكر أنّ أحمد الحناشي (29 عاما) قتل امرأتين طعنا في محطة سان شارل للقطارات في مرسيليا قبل أن يُقتل برصاص الشرطة.
وأوقف الحناشي قبلها بيومين بتهمة السرقة في مركز تجاري في ليون (منطقة الرون) لكن السلطات أطلقت سراحه في اليوم التالي رغم أنّه في وضع غير قانوني.
وأشار تقرير المفتش العام للإدارة إلى وجود "سوء تقدير" يمكن "تفسيره جزئيا بخلل خطير" في نظام التعامل مع الأجانب الذين لا يحملون أوراقا قانونية.
وكشفت مصادر قريبة من التحقيق أن المسؤول المخوّل توقيع قرار التوقيف والترحيل في ليون كان غائبا عندما أوقف الحناشي كما أن السجن المحلي كان ممتلئا.
*وكالات*