علمت "الصباح" أن أعوان فرقة أمنية مختصة تابعة للإدارة العامة للأمن العمومي أحبطت قبل أيام مخططا إجراميا خطيرا يستهدف عائلة لاعب دولي مشهور والقوا القبض على مشتبه به فيما أصدروا منشور تفتيش في شأن امرأة تونسية مقيمة بالنمسا يتردد أنها العقل المدبر للمخطط، وذلك في أعقاب عملية أمنية استخباراتية دقيقة جدا.
أوراق القضية تفيد بأن امرأة تقيم بالنمسا تعرفت على شاب في العقد الثالث من عمره حتى توطدت العلاقة بينهما، ثم استدرجته بالحديث إلى أن اقترحت عليه مخططها الإجرامي الخطير بهدف الحصول على مبلغ مالي كبير لن يقل عن النصف مليون دينار، ووفق المعطيات الأولية التي تحصلت عليها "الصباح" فإن المخطط يتمثل في اقتحام منزل شقيقة اللاعب الدولي المشهور واغتصابها عندما تكون بمفردها وتسجيل عملية الاعتداء صوتا وصورة ثم في مرحلة ثانية اختطاف ابنه.
أما المرحلة الثالثة فتتمثل في الاتصال هاتفيا باللاعب من محل للهاتف العمومي يكون غير مجهز بكاميرا مراقبة وابتزازه ومطالبته بمبلغ مالي كبير لن يقل عن النصف مليون دينار، وعندما يقوم اللاعب بالتهديد بإبلاغ السلط الأمنية يهدده المشتبه به المقيم بتونس بنشر تسجيل مصور لشقيقته وهي تغتصب على مواقع التواصل الاجتماعي، وهكذا يتراجع اللاعب المعني عن تقديم شكاية للأمن وتسليم الفدية لهذا الشخص درءا للفضيحة.
المشتبه به بدأ في تنفيذ المخطط حيث اتصل بصديق للاعب الدولي المشهور وطلب منه المساعدة في تنفيذ بعض مراحل المخطط، ولكن أعوان الأمن وإثر عملية وصفت بالاستخباراتية الدقيقة تمكنوا من الكشف عن المخطط وإحباطه في المهد وإلقاءالقبض على المشتبه به وهو شاب في العقد الثالث من عمره، والذي بالتحري معه أدلى بهوية المرأة التي خططت للعملية والتي تبين أنها مقيمة بالنمسا فتم ترويج منشور تفتيش في شأنها.
