المغربية.وقد انكروا التهمة المنسوبة إليهم.
تفيد وقائع القضية أن 3 شبان يحملون الجنسية المغربية رغبوا في الدخول إلى إيطاليا. وقد تمكن أحدهم من الحصول عن طريق قريب له مقيم بإسبانيا على رقم شخص ليبي يكنى « الحاج» ربط لهم هذا الاخير الصلة لهم بالمتهم الأول الذي كان يعمل في مجال التهريب
لاستقبالهم بمطار تونس قرطاج ثم نقلهم الى مدينة تطاوين ومنها إلى الساتر الترابي في الحدود مع ليبيا حتى يتمكنوا من العبور إلى ليبيا ومنها خلسة إلى ايطاليا.ولكن المخطط اجهض بعد.عملية استباقية كشفتها السلطات الأمنية.
هذا وقد رافع لسان دفاع المتهمين واعتبروا أنها قضية حق عام بامتياز وليست قضية ذات صبغة ارهابية. مضيفين وان ملف القضية خال من وجود قرينة إدانة من أجل جرائم إرهابية.بعد مرافعة الدفاع حجزت المحكمة القضية للمفاوضة والتصريح بالحكم اثر الجلسة.