| تونس 30 ماي 2016 (وات)ـ اتخذت وزارة الداخلية في إطار استعدادها لتأمين الامتحانات الوطنية التي تنطلق غرة جوان المقبل بمختلف مناطق الجمهورية، جملة من التدابير والإجراءات بالتنسيق مع وزارة الدفاع الوطني ووزارة التربية. وستعين الوزارة، حسب بلاغ صادر عنها مساء اليوم الاثنين، حراسة متواصلة خلال كافة الامتحانات الوطنية حسب التواريخ المضبوطة على كافة المقرات ذات الصلة بهذه الامتحانات. وستتولى الوحدات الأمنية مرافقة نقل المواضيع من الإدارة العامة للامتحانات إلى مراكز الإيداع ثم إلى مراكز الاختبارات الكتابية ومنها إلى المندوبيات الجهوية للتربية ثم إلى مراكز التجميع والتوزيع فمراكز الإصلاح. وستعمل الوزارة أيضا، على حفظ الأمن والنظام بالمعاهد والمدارس بمناسبة إجراء كافة الإمتحانات الوطنية، وتأمين مراكز الاختبارات الكتابية طيلة أيام الامتحانات. كما ستقوم بتعيين دوريات أمنية حول مراكز الاختبارات الكتابية، فضلا عن حفظ الأمن والنظام وتسهيل حركة المرور وتنظيم إيواء السيارات حول المعاهد والمدارس بمناسبة التصريح بالنتائج. |
وزارة الداخلية تتخذ إجراءات لتأمين الامتحانات الوطنية
طالبة تضبط والدتها في وضع مخل
"ومن الخيانة ما فضح" هذا ما يصف وضع أم اكتشفت نجلتها علاقتها المحرمة بحارس أمن حيث سمعت الفتاة صوت غريب في
غرفة نوم والدتها، فهاتفت والدها الذي تمكن من ضبط الزوجة في وضع مخل، بمنطقة شبرا الخيمة في محافظة القليوبية. تلقى اللواء سعيد شلبي، مدير أمن القليوبية، إخطارًا من المقدم أحمد حماد، رئيس مباحث شبرا الخيمة يفيد ورود بلاغ من "أسامة. م"، 45 عامًا، مدير مشتريات بشركة أجهزه منزلية، و"إسراء"، 14 عامًا، طالبة بالصف الثاني الإعدادي - نجلة الأول-. وقرر الأول أنه أثناء تواجد نجلته بالشقة سكنه شعرت بوجود شخص داخل إحدى غرف الشقة برفقة والدتها "منى. أ"، 38 عامًا، ربة منزل، -زوجة الأول-، واتصلت بوالدها الذي حضر وضبطه وتبين أنه "علاء .م"، 43 عامًا، حارس أمن خلال ممارسته الرذيلة مع زوجته. بمواجهة المتهمة أنكرت التهمة الموجهة لها، موضحة إنها على خلافات مع زوجها وإجبره لها التوقيع على أوراق التنازل عن حقوقها الشرعية. كما أكد المتهم أنه يتعامل مع المبلغ تعاملات تجارية في مجال بيع الأقمشة وأنه حضر المنزل للحصول على مبلغ مالي.
العشيقة تستدرج الضحايا لممارسة الجنس والعشيق يسلبهم بسكين
نجح أعوان إحدى الفرق الأمنية المختصة في إيقاف شاب وفتاة تورطا في سلب كهول وشبان بعد استدراجهم من طرف الفتاة بغاية ممارسة الجنس معها، ليقتحم عليهما شريكها المنزل، ويقوم بسلب الضحية أمواله.
وجاء في الأبحاث المجراة، أن المظنون فيهما وهما عشيقان يقطنان غرب العاصمة، اتفقا على أن تقوم الفتاة باستدراج شبان وكهول بغاية ممارسة الجنس داخل منزل صغير، فتقوم بربط الصلة بالضحية بمقاه وسط العاصمة، وبعد الاتفاق على المبلغ المالي مقابل خدماتها الجنسية، يتنقلان ليلا إلى المنزل، وبعد أن يقوم الضحية بنزع ملابسه يفاجأ باقتحام شاب للمنزل وحاملا سكينا يقوم بتهديده بواسطتها، قبل أن يجبره على تسليمه ما لديه من أموال وهاتف وأحيانا مصوغا، ثم يقوم بطرده إلى خارج المنزل.
وقد تمكن أعوان احدى الفرق الأمنية المختصة من حصر الشبهة في المظنون فيهما، ونجحوا في إلقاء القبض على الفتاة في مرحلة أولى، حيث تم عرضها على عدد من الضحايا الذين تعرفوا عليها منذ الوهلة الأولى، فاعترفت بما نسب إليها وعشيقها، ودلّت الباحثين على هويته، فألقي عليه القبض بدوره، واعترف بتورطهما في سلب ثمانية ضحايا بعد استدراجهم.
وبلغت قيمة ما استوليا عليه من الضحايا حوالي ستة الاف دينار من أموال وهواتف ومصوغ، فتقرّر الاحتفاظ بهما على ذمّة الأبحاث إلى حين إحالتهما على أنظار القضاء.
الحمامات: إيقاف شاب جزائري سرق لوحة رقمية لسائح
العشاء بأحد مطاعم منطقة ياسمين الحمامات. وحسب الابحاث الاولية فان السائح اختار احد مطاعم المدينة بياسمين الحمامات لتناول العشاء وكان يصطحب معه لوحة رقمية ولدى مغادرة السائح لطاولته استغل شاب جزائري عمره 20 سنة الفرصة وقام بسرقة اللوحة الرقمية وهو ما اكتشفه السائح الذي تقدم بشكاية لدى منطقة الامن وبانطلاق التحريات تم اعتماد كاميرا المراقبة التي كشفت هوية السارق فتم ايقافه و الاحتفاظ به للتحقيق معه في ما نسب اليه.
نابل: القبض على مروج مخدرات في رصيده 9 مناشير تفتيش
تمكنت فرقة الشرطة العدلية بنابل من ايقاف مروج خطير للمخدرات في رصيده 9 مناشير تفتيش لمراكز أمنية مختلفة وقد تم الاحتفاظ به لمواصلة البحث معه.
بنبلة: من وراء اختفاء او اختطاف نهى من أمام المعهد؟
حالة من الهلع أصابت أهالي بنبلة عندما علموا بإختفاء التلميذة نهى بوكعبة البالغة من العمر 16سنة من أمام
معهدها بمدينة بنبلة من ولاية المنستير صباح أمس ولم يعثر لها على أثر إلى حد الآن .
وبالعودة إلى تفاصيل عملية الإختطاف والإختفاء إلى حد الآن.. فلقد أعلمتنا إبنة خال المختطفة تيسير العقاب قائلة: غادرت نهى المنزل نحو معهدها لإجراء إمتحان في السنة أولى ثانوي بمعهد علي بورقيبة ببنبلة.. ولقد كانت في منتهى الهمة والنشاط والجاهزية لخوض غمار الإمتحان والأسبوع المغلق ...ولكن عند دخولها إلى المعهد تم منعها هي وبعض زميلاتها من الإلتحاق بالفصل بدعوى أنها لم تكن ترتدي ميدعتها وهو ما جعلها تغادر المعهد لتتصرف في كيفية جلب ميدعتها التي تركتها في المنزل.
ولكن قبل ذلك تفيد قريبة التلميذة مستدركة ومتدفقة في الكلام : فلقد أسرت نهى إلى إحدى قريبات العائلة التي صاحبتها صباحا في الذهاب إلى المعهد أن شاحنة صغيرة كانت على طريق المعهد لتوزيع السمك على ما يبدو بها شابان مسترابان ينظران إليها بحدة ويراقبان تحركاتها..!
وعندما خرجت نهى لجلب الميدعة رأتها قريبتها أمام المعهد واقفة والمكان مقفر تماما من الناس إلا من تلك الشاحنة فدخلت القريبة إلى المعهد لإدخال طفليها إلى القسم وعندما خرجت لم تجد نهى ولا الشاحنة ولا أي مواطن في المكان.
ومن هنا بدأ البحث عن نهى في كل مكان وفي كل المنازل. ولقد إنطلق السؤال عنها عند كل صديقاتها وأقربائها. ولا أحد قال رأيتها... ! ولا أحد كان يعرف أين ذهبت نهى ؟
هذا وقد إتصلت عائلة نهى بشرطة المكان بقصد البحث عنها وفك شفرة سر إختفائها أو إختطافها...ولكن مرت إلى حد الآن أكثر من 24 ساعة على غياب التلميذة ولا جديد تحت شمس الحقيقة ...
فالرجاء من كل من يتعرف على صاحبة الصورة نهى بوكعبة الإتصال بأقرب مركز شرطة فعائلتها الآن في وضع مأساوي صعب وتتحرق شوقا إلى معرفة أين ذهبت نهى. ومن هي الجهة التي إختطفتها ؟
ظاهرة مخزية
وتعود ظاهرة اختطاف الأطفال إلى الواجهة في تونس لتأخذ أبعاداً أوسع من السابق، يصاحبها نقاش ساخن على كل المستويات السياسية والاجتماعية والأمنية والتشريعية والقضائية، بين معالجة الظاهرة والوقوف على أسبابها والحد من انتشارها وصولاً إلى القضاء عليها.
هذه الظاهرة ما زالت تزداد تفاقماً سواء من حيث ارتفاع نسب ضحاياها أو النهايات التراجيدية التي يصير إليها مسلسل الاختطاف، نهايات تحيلنا إلى أفلام رعب وخواتهما الحزينة.
أطفال في عمر الزهور يختطفون من أمام منازلهم أو من الطريق إلى المدرسة أو عند عودتهم منها.. وبعد مدة من الاختفاء وعمليات البحث المضنية من دون نتيجة، يعثر على المختَطفين إما مذبوحين أو استقر بهم الحال في عمق بئر أو ملفوفين في أكياس بلاستيك بعد التنكيل بهم.
هي ظاهرة أربكت الأسر التونسية، ضحيتها أطفال دفعوا ثمن تصفية حسابات عائلية أو ابتزاز أو لمجرد شهوات جنسية مريضة.
وإننا ندعو هنا إلى مراجعة إستراتيجية الأمن بغية تحقيق الأمن وحفظ الأرواح، ووضع حد لمسلسل الاختطاف والقصاص من الجناة.
ترسانة قوانين ومطالب بتنفيذ الإعدام والخطاب التوعوي والحلول المرتكزة على مرافقة المجرمين واتخاذ الاحتياطات لتجنب وقوع حوادث مشابهة، يقابله خطاب آخر في المجتمع المطالب بمحاربة الظاهرة عبر تسليط أقصى العقوبات على المجرمين ألا وهي الإعدام.
عفوا ظاهرة الإختطاف مخزية جدا والصمت عنها أكثر خزيا والتسامح مع الجناة هو العار ذاته بل كل العار فمتى ينتهى هذا «الكوشمار»؟
وعودة إلى بدء نسأل ...من إختطف نهى ؟
