هكذا يعيش المشاهير التونسيون في السجون

تشهد عدد من سجون الجمهورية التونسية ، إيداع عدد من المشاهير بهـا بإختلاف مجالاتهم من الفن والرياضة والإعلام ورجال الأعمال على خلفية قضايا “فساد مالي” وأخرى تتعلق بأمن الدولة و التحيّل والمخدرات.
وكشفت جريدة الصريح في عددها الصادر اليوم الخميس 26 أكتوبر 2017 أنّ ياسين الشنوفي رجل الاعمال الموقوف في تهم فساد وتبييض اموال تم وضعه في غرفة أو زنزانة الأمنيين وهي غرفة تضم 7 أو 8 موقوفين من الأمن في بعض القضايا وتكون الرقابة مشددة على الشنوفي حسب نفس المصدر الرسمي..

وبخصوص شفيق جراية فأكدت الصريح انه يقبع في سجن المرناقية زنزانة تضم 7 موقوفين في قضايا مختلفة، مشيرة الى انه تحت المراقبة من قبل 3 اشخاص ويخضع لحراسة دقيقة الى جانب انه يتحاشى الادلاء باي تصريح أو الكلام مع اي كان لان هناك من ينتظر منه كشف معلومات لنقلها الى الجهات الامنية..
هذا كما اكد مصدر امني انه تم نقل عماد الطرابلسي الى جناح المرضى بسبب تعرضه الى وعكة صحية حيث انه يشكو من بعض الامراض، هو في نفس الغرفة التي يتواجد بها المدير السابق لفرقة مكافحة الارهاب صابر العجيلي الذي يشكو من مرض خطير وتم نقله الى المستشفى العسكري في مناسبات عديدة الى جانب خضوعه لعملية جراحية..

اما في ما يخص سمير الوافي الاعلامي السابق بالحوار التونسي فانه يقيم بجناح آخر بعيد عن المساجين المعروفين، وزنزانة الوافي بسجن المرناقية تضم حوالي 20 سجينا في قضايا مختلفة..

وفي انتظار مثولها امام القضاء في قضية الكوكايين، مازالت الممثلة اساور بن احمد تقبع في سجنها وقد اضربت عن الطعام امتعاضا بسبب عدم تأقلمها في سجن إيقافها.