وأضاف الدكتور عبد الحكيم بن عثمان أنّه كان حاضرا في المستشفى منذ لحظة وصول الفقيد، متابعا أن جميع الإطارات الطبية وشبه الطبية كانت موجودة وقامت بدورها وبالواجب المطلوب منها، و'أن كل ما طُلب كان متوفرا'، حسب تعبيره.
ولفت إلى أنّ جميع التجهيزات المطلوبة في حالات مماثلة كانت متوفرة، متابعا ' كنت حاضرا منذ أول دقيقة.. حتى أن 5 من كبار المسؤولين بوزارة الصحة التحقوا بالمستشفى وكانوا شاهدي عيان..'
من جهته، قال الدكتور ذاكر الهويذب، أستاذ في أمراض القلب بالمستشفى العسكري بتونس، ل
جيهان ميلاد إن الفقيد وصل إلى المستشفى العسكري في حالة حرجة، بعد أن تلقى جميع الإسعافات اللازمة خلال عملية الإنعاش بمستشفى قرمبالية.
وأضاف 'في مجال الصحة لا حاجة لغرفة قسطرة في كل مستشفى محلي وذلك حسب ما معمول به في تونس وفي العالم أجمع ..'
- عبد الحكيم بن عثمان وذاكر الهويذب
ويذكر أن
وزير الصحة سليم شاكر توفي الأحد 8 أكتوبر 2017 بعد تعرضه إلى أزمة قلبية خلال مشاركته في مارطون نوران لمكافحة مرض سرطان الثدي بنابل استوجبت نقله في مرحلة أولى إلى مستشفى قرمبالية وتم نقله إثر ذلك إلى المستشفى العسكري بالعاصمة أين وافته المنية.