وإلتحق النادي الإفريقي بكامبالا الأوغندي في صدارة المجموعة برصيد 9 نقاط أمام كلّ من ريفرز النيجيري والفتح المغربي وفي رصيد كل واحد منهما 6 نقاط. واقترب الإفريقي بهذه النتيجة من التأهل إلى الدور ربع النهائي ذلك أن تعادله خلال الجولة الأخيرة مع كامبالا الأوغندي يضمن له العبور رسميّا في المقابل فإن الانتصار فقط يضمن للإفريقي المركز الأول في مجموعته.
وهنالك فرضيّة وحيدة لخروج الإفريقي من هذا الدور وهي هزيمته ضد كامبالا وانتصار الفتح المغربي ليصبح في رصيد كلّ فريق تسع نقاط.
وينصّ الفصل 20 من قانون المسابقة أنه في حالة التساوي في النقاط يقع في المقام الأول اعتماد نتائج المقابلات المباشرة بين الفريقين (انتصار لكل فريق بنتيجة 2ـ1).
وفي المقام الثاني يقع اعتماد عدد الأهداف المسجّلة خلال المقابلات بين الفريقين والتي لا يمكنها الفصل طالما وأن كلّ فريق سجّل ثلاثة أهداف. وفي المقام الثالث يقع اللجوء إلى فارق الأهداف التي سجّلت خارج الميدان في المواجهات المباشرة وكل فريق سجّل هدف.وفي المقام الرابع يقع اللجوء إلى اعتماد الفارق في الأهداف في كلّ المقابلات في المجموعة حيث يملك الإفريقي إيجابي ثلاثة أهداف بينما سجّل الفريق المغربي العدد نفسه من الأهداف التي قبلها.
وفي حالة تساوي الإفريقي مع ريفرز النيجيري فإنّه سيتأهل على اعتبار أن الإفريقي انتصر ذهابا وإيّابا على منافسه.
قال الأمين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، إن "التحوير الوزاري بات ضروريا وذلك لدعم الفريق الحكومي وتحسين مردوده، ولكن لا يجب أن يكون مدخلا لإرباك حملة الحكومة ضد الفساد، أو لضرب فكرة حكومة الوحدة الوطنية".
