تمكنت وحدات الحرس الوطني في عملية مشتركة مع فرقة الأبحاث والتفتيش التابعة لمنطقة الحرس بالجم وفرقة
مكافحة الإرهاب التابعة لإقليم الحرس الوطني بالمهدية ليلة السبت من حجز 250 كيلوغراما من مادة القنب الهندي المعروفة بـ»الزطلة».
كمية «الزطلة» المحجوزة حسب ما أفادنا به مصدر أمني كانت مخفية بإحكام داخل حفاظات للأطفال بأحد المستودعات التجارية بمنطقة «أولاد الحناشي» التابعة لمعتمدية شربان من ولاية المهدية، وقد تم إيقاف عنصر أصيل المنطقة، في حين تحصن شخص ليبي، وآخر جزائري بالفرار حيث بيّنت الأبحاث الأولية أن المتهم الجزائري هو من يقوم بإدخال مادة القنب الهندي الى تونس ثم يسلمها الى شخص تونسي أصيل ولاية المهدية، حيث يتم اخفاؤها في أكياس حفاظات أطفال قبل نقلها إلى التراب الليبي.

قام عدد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي بالتعبير عن سخريتهم من مشروع إعادة تركيز تمثال الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، بطريقتهم الخاصة.حيث قاموا بتركيب صورة التمثال في صور للفقر والفيضانات البنية التحتية المتهرئة والأوساخ وذلك للتعبير .
من قاموا بتريكيب الصور اروادو من خلال هذا العمل الفني ان يبلغوا المسؤولين على الدورة رسالة مفادها ان الزعيم الحبيب بورقيبة هو شخص يحترمه التونسيين ويحترمون ما فعله من اجل تونس، لكن المشاكل الحقيقية للتونسيين ليست اعادة تركيز تماثيل بورقيبة بل هناك مشاكل اهم يجب على المسؤولين ان ينكبوا عليها، كما ان التاكيد على الوفاء روح بورقيبة يكون من خلال خدمة الدولة والشعب وليس من خلال تركيز التماثيل.